فضل وثواب طاعة الزوج
إن طاعة الزوج أمر مُهم جداً وأوصى به ديننا الإسلامي العظيم، بل وجعل أجره عظيماً يوم لا ينفع مالاً ولا بنين إلا من أتى الله بقلبٍ سليم.
أختي
الكريمة – حفظك الله –، إن طاعتُكِ لزوجكِ طريقاً لكِ إلى الجنة تَدخُلينَ من أي
بابٍ أردتِ، قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ):" - إذا صلَّت المرأةُ خمسَها وصامت شهرَها وحفِظت فرجَها وأطاعت زوجَها قيل لها ادخُلي الجنَّةَ من أيِّ أبوابِ الجنَّةِ شئتِ" (1).
فهنيئاً لكِ
أختاه... فقط بهذه الأعمال وتدخلين الجنة من أي باب من أبوابها، فاحرصي على طاعة
زوجكِ وأنتِ تستشعرين عظيم أجر وثواب هذه العبادة.
ولعظم وأهمية
طاعة الزوج في الإسلام، قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم):"لو كنتُ أمِرًا أحدًا أن يسجدَ لأحدٍ ، لأمرتُ المرأةَ أن تسجدَ لزوجِها ". (2)
وطاعة الزوج
عظيمة حتى إنه لا يصح لكِ صوم النافلة إلا بإذنه.. قال رسول الله ( صلى الله عليه
وسلم ):" لا تَصُمِ المَرْأَةُ وبَعْلُها شاهِدٌ إلَّا بإذْنِهِ، ولا تَأْذَنْ في بَيْتِهِ وهو شاهِدٌ إلَّا بإذْنِهِ، وما أنْفَقَتْ مِن كَسْبِهِ مِن غيرِ أمْرِهِ، فإنَّ نِصْفَ أجْرِهِ له ". (3)
سبحان الله
.. عبادة لله عز وجل ولابد من أخذ إذن الزوج ( عبادة
نافلة وليست فريضة ).
وعلى الزوجة
وإن كانت في أعظم شغلٍ شاغل أن تترك كل شيء في حال دعاها لحاجةٍ له، قال رسول الله
(صلى الله عليه وسلم):"إِذَا دَعَا الرَّجُلُ زَوْجتَهُ لِحَاجتِهِ فَلْتَأْتِهِ وإِنْ كَانَتْ عَلَى التَّنُّور". (4).
المراجع/
(1) رواه أحمد (
1661) حسن لغيره.
(2) الراوي : أبو هريرة ومعاذ بن جبل وبريدة الأسلمي | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع | الصفحة أو الرقم : 5294
(3) رواه البخاري (
5195 ).
(4) رواه الترمذي
وقال : حديث غريب، وقال الألباني: صحيح.